| وقفة | الشباب وحالهم مع كتاب الله عزوجل | حالٌ يرثى له

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقفة | الشباب وحالهم مع كتاب
الله عزوجل | حالٌ يرثى عليه ( بقلمي )

أحبتي في منتدى القرأن الكريم في ستار تايمز حياكم
المولى جل في علاه

أحببت ان أقف اليوم وقفة تملأها الحسرة والحزن ويشدوها
الأمل في نفس الوقت، وقفتي مع الشباب الذي هو
من اهم الأحاديث فأيما ذكر حديث سواء مقالة أو درس أو غيره من الحديث كانت
كلمة الشباب حاضرة وبقوة لانها كلمة تشعر
انها جميلة بما تحتويها من معنى جليل ، وقفتي ليست كأي وقفة من تلك أو تلك
وقفتي مع الشباب وحالهم مع كتاب الله عزوجل ، هذا الكتاب الذي هو مصدر قوة وعز
وفخر لكل شاب ملأ الإيمان قلبه ، الشباب بهم قامت الامم حينما تمسكوا بكتاب الله عزوجل وفي نفس الوقت ذلت وخزيت بهم
الامم حينما ابتعدوا عن كتاب الله عزوجل وهذا
ما نراه اليوم وللأسف الشديد ، ولذالك كان مقياس قوة الأمة بشبابها، حقيقة يقرح القلبٌ دماً عندما ترى الشاب لايبالي بكتاب ربه ،
والله ان بعضهم تمر عليه الشهور والسنين وهو لايلمس المصحف
الشريف ومن فيه الخير فرمضان موعده فقط ، والأغرب من ذالك هو انه
لايكتفي بعدم ملامسة كتاب الله عزوجل بل تجده
لايسمع اصلاً ، فلو عرضت عليه قناة قرأنية ليسمع القرأن
الكريم اعرض عنها وقال هذا ليس وقت القرأن !!
لي وقفات مع شباب من خلال مجالستي لهم اثناء
مجيئنا للدوام يومياً والحمدلله ان الله اكرمني بأن أفتح يومياً في الصباح
عبر جوالي سورة من السور لبعض القراء والحمدلله يستمعون ، ولكن لو اتينا
الى فترة الظهر أو العصر او اثناء خروجنا من الدوام ونحن في باص العمل
تجدهم يمرحون ويتبادلون الكلام اللامفيد واذا قلت لهم ما رأيكم بسورة صغيرة
نسمعها سوياً قال لك ليس وقت القرأن !! ولو بحثت في جوالات بعض الشباب وللأسف الشديد تجده يعج بالأغاني الهابطة
ناهيك عن ما خفي الذي هو اعظم !!، ولن تجد معه شيئاً من قرأن كريم أو موعظة أو دعاء الا من رحم الله تعالى ،
هذا هو حالنا وحال شبابنا فكيف نريد أن ننتصر على
اعدائنا ، ولكن بنفس الوقت نشد على ايدي الأهل والأبوين بالتحديد أن
تكون لهم وقفات جادة مع ابنائهم خاصة وأننا في عصر التكنولوجيا والتطور ،
فقد اصبحت المراقبة الأن صعبة ولكن يجب أن يبذل كلٌ منا جهده مع ابنائه من الشباب..

نسأل الله أن يوفقنا لكل خير وأن يهدي شباب المسلمين لمافيه خير الدنيا والاخرة ..

وفقكم الله

منقول للفائدة،،

وفقك الله

وايك بوركت