ألام الدورة الشهرية هي تقلصات شديدة بالبطن أثناء الحيض . وهي تنقسم إلى قسمين آلام
الدورة الأولية أو الابتدائية وآلام الدورة الثانوية.
وآلام الدورة الأولية تعني أن آلام الدورة تتكرر بانتظام في خلال سنة أو سنتين من تاريخ أول دورة «
وقت البلوغ . اما الالام الثانوية تعني أن آلام الدورة بدأت في الظهور بعد البلوغ بعدة سنوات.
عامة آلام الدورة تدل على خصوبة المرأة وتختلف حدة الأعراض كثيرا من امرأة لأخرى و من وقت
لآخر في السيدة نفسها . عادة تقل آلام الدورة كثيرا بعد حصول المرآة على طفل .
الأعراض: • أولا: أعراض آلام الدورة الأولية .وهى تبدأ من الشهر السادس للشهر الثاني عشر بعد
البلوغ.بألم أسفل البطن و في الحوض يبدأ مع بداية نزول دم الحيض و يستمر لمدة من 8 – 72
ساعة.وألم في الجزء السفلي من الظهر.ألم في الجزء الأمامي و الداخلي من الأفخاذ بالاضافة الى
الصداع والإسهال وميل للقيء و ترجيع أحيانا.
ومن اسبابه البلوغ المبكرو عدم الإنجابو.نزول كثيف لدم الحيض أو طول مدة الدورة.
والتدخين.والوراثة بالاضافة الى السمنة.
ثانيا: أعراض آلام الدورة الثانوية « الناتجة عن وجود سبب. فهى تبدأ في العشرينات أو الثلاثينات
من العمر في حين انعدام هذا الألم في الماضي بنزول كثيف لدم الحيض أو عدم انتظام في
نزولهوألم أثناء الجماع. وإفرازات مهبلية.بالاضافة الى آلام في أسفل البطن أو الحوض في أوقات غير
أوقات الدورة الشهرية.الألم لا يمكن التغلب عليه باستخدام مضادات الالتهاب الغير كورتيزونية.
والسبب الرئيسي لهذه الأعراض المتلازمة غير معروف بدقة، و لكن أكثر النظريات شيوعا هى عبارة
عن تغييرات حاصلة في مستويات الهرمونات (زيادة الاستروجين ونقص البروجستيرون. وتقلصات
شديدة و مستمرة في الجدار العضلي للرحم. وأثبتت الأبحاث إن المرأة التي يكون لديها آلام الدورة
تنتج و تفرز كميات كبيرة من البروستاجلندين أكثر من مثيلاتها التي لا تعاني من مثل هذه الآلام.
الفحص : 1. فى النوع الأولي من الممكن أن يوجد تألم أسفل البطن أثناء الفحص ومن الممكن
أيضا أن تتألم السيدة من فحص الرحم أو فحص طبيعي للحوض.
2. فى لنوع الثانوي يمكن أن تحس كتلة داخل الرحم.وحدوث ألم عند تحريك عنق الرحم.وحدوث
ألم عند فحص الأعضاء التناسليةبالاضافة الى انه .يمكن رؤية مرض واضح في المهبل.ويجب عمل
أشعة موجات فوق صوتية إذا كان هناك ظن بأن ألام الدورة من النوع الثانوي.
التحاليل المعملية: تشخيص آلام الدورة يعتمد أساسا على الفحص السريري. التحاليل المعملية
يمكن أن تستخدم لمعرفة سبب آلام الدورة الثانوية من خلال.
• صورة دم كاملة .
• تحليل بول لكي يتم استبعاد وجود التهابات أو عدوى في المسالك البولية.
• حساب نسبة هرمون الحمل “ hcg” في الدم لاستبعاد الحمل خارج الرحم.
• أخذ مسحة مهبلية لاستبعاد وجود التهابات الحوض و الأمراض الجنسية.
• سرعة ترسيب لاكتشاف التهاب قنوات فالوب.
الأشعات التشخيصية والرنين المغناطيسى ذات تاثير محدود فى تشخيص آلام الدورة
الأوليةاماأشعة الموجات الفوق صوتية « سواء عن طريق البطن أو عن طريق المهبل « ذات قيمة
كبيرة في تشخيص أسباب آلام الدورة الثانوية.
إجراءات وقائية: • أخذ هرمونات أنثوية مثل أقراص منع الحمل .
• علاج أي سبب لهذه الحالة.
• إيقاف التدخين.
• تقليل الوزن.
• ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام يقلل ألام الدورة عن طريق تحسين سريان الدم و كذلك إفراز
الأندورفينات.
ومن النتائج المتوقعة
• يمكن التغلب على الأعراض بالعلاج.
• تطور الحالة مع الآلام الأولية يكون ممتاز بينما في حالات الآلام الثانوية يعتمد على السبب
الموجود.
• تتحسن الأعراض مع زيادة العمر و الولادة.
• الأعراض تكون نادرة بعد انقطاع الطمث.
المشاكل التي يمكن أن تحدث: • الاكتئاب والميل للعزلة.
• العقم في حالات آلام الدورة الثانوية إذا تم إهمال السبب.
العلاج: • إجراءات عامة
• اختبار الحوض و أخذ التاريخ المرضي من السيدة ممكن أن يساعد في معرفة سبب آلام الدورة.
• العلاج المبدئي يهدف لتسكين الألم بينما الخطة الطويلة الأمد للعلاج تهدف إلى علاج السبب
بالأدوية أو النصائح أو حتى الجراحة.
• الحرارة (التدفئة) تساعد على تسكين الألم. استخدام وسادة التدفئة أو زجاجة مياه ساخنة
على البطن أو الظهر أو أخذ دش دافئ , كل هذا يساعد على تسكين الألم.
• جهاز الإثارة العصبية عبر الجلد من الممكن أن يساعد على تسكين الألم.
• علاج نفسي إذا كان السبب هو التوتر العصبي.
• التنويم المغناطيسي يمكن أن يساعد .
• علاج السبب في ألام الدورة الثانوية.
• يمكن استخدام الجراحة في السيدات التي لا يمكن علاج الألم لديهن بواسطة الأدوية.
العلاج: • للألم البسيط , يمكن استخدام مضادات الالتهاب الغير كورتوزينية (وهي مضادة
للبروستاجلندين) مثل الأسبرين أو البر وفين أو النابروكسين.
• أيضا بالإمكان الاستفادة من مضادات المغص مثل البسكوبان ويمكن إضافة مسكنات الألم مثل
البراسيتامول له لزيادة الفائدة.
• يجب التقليل أو عدم تناول المشروبات و المأكولات التي تحتوي على الكافين.
• يمكن وصف فيتامين – ب – يساعد على زوال الأعراض في بعض السيدات.
• شاي الأعشاب « الأخضر « يمكن أن يقلل الأعراض في بعض السيدات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]