لمحة تاريخية عن نشأة وتطور الديمغرافيا

كان الاهتمام قديما بدراسات مختصرة بوصف العوامل الاجتماعية والطبيعية التي تؤثر على نموا السكان وفي ق20 تناولت المشاكل السكانية بشيء من التفاصيل والتحليل العلمي باستخدام معطيات إحصائية ومن رواد الفكر السكاني القديم
-كونفشيوس *-صيني : الذي اهتم بفكرة تناسب السكان ويعني ضرورة وجود تناسب مساحة الأرض الزراعية وعدد السكان وكان متخوفا من المجاعة الناتجة عن ضغط الموارد الطبيعية ويرى أن مسؤولية الدولة هي نقل السكان من الناطق المزدحمة إلى المناطق الأقل ازدحاما وأكد أن العوامل المؤثرة في النمو هي نقص الغذاء – الزواج المبكر- الحروب التكاليف الباهظة عن الزواج
ب/ ارسطوا: كان وجهته أكثر واقعية من أفلاطون – لإثبات حجم السكان عند حجم معين ينبغي حساب فرص الوافيات للأطفال والعقم عند المتزوجين لكن لم يبين الحد الذي يصل إليه إذ ما أمكن للدولة توفير متطلبات الحياة الأساسية ويرى ضرورة تدخل الدولة في تحديد عدد المواليد لكل أسرة أي تحديد حجم السكان ومواردهم وخاصة مساحة الأرض وان النمو غير متناسب بين السكان يؤدي حق إلى الثورات وتوزيع المجتمع إلى وصات = أسرة= قرية= المدينة =ووزع السكان حسب المهن الطبيعية زراعة = صيد = تربية الحيوانات = التجارة والصناعة
ج- أفلاطون : الحجم الأمثل للسكان في الوحدة السكانية لليونان أي تقوم الحكومة مهمتها المحافظة على رفاهية وامن السكان وهذا ما صاغه في كتابه الجمهورية والقوانين بمعنى على الحكام إثبات عدد سكان في المدينة عند حد امثل دونما زيادة وذالك ب: تنظيم عقود الزواج يجب أن يكون 5040 مواطن واستقصى العبيد أما روما فكان المذهب السكاني يرمى إلى التناسب ولم تعرف أن مشاكل سكانية لكن عند دخولها الحرب مع الارخاش أدى إلى تقلص في عدد السكان واتخذت بعض الإجراءات من توفير الإنتاج و تغيير نشاط الإنجاب منها تقديم منح للعائلات الذي لها عدد كبير من الأطفال . توزيع الأراضي على الآباء أكثر من ثلاث أطفال – منع نساء غير متزوجات من ليس الحلل-
ابن خلدون- فيرى أن المجتمعات تمر بمراحل تطويرية تؤثر على عدد المواليد والوفيات في كل مرحلة
أولا : زيادة المواليد ونقص الوفيات
ثانيا: انخفاض معدل الخصوبة والمواليد وارتفاع معدل الوفيات وفسرها أن في المرحلة الأولى ترجع إلى نشاط السكان والمرحلة الثانية لظهور المجاعات والأوبئة والثورات وكنضرة للسكان من الزاوية الاقتصادية إلى مع ظهور المذهب المركسي والفيزيوقراطي
فالمارنكتنيون : مفاده من التكاثر السكاني لأنها توفر اليد العاملة تؤدي إلى تطوير القطاع الصناعي وبدوره يؤدي إلى ظهور التجارة تقديرية وبالتالي أرباح وفوائد وتشغيل عدد كبير من السكان يمثل رمز السلطة واستحرارها
أما المذهب الفيزوقراطي ثروات زراعية تؤثر على التطور الاقتصادي لوجود يد عاملة ولن هنا التطور سيوفر الإنتاج للمستهلكين فالعمل الزراعي يسمح بالتكاثر السكاني
*- والدراسة العلمية لسكان لم تبدأ إلى سنة 1662 لصدور كتاب ملاحظات طبيعية وسياسية للست ديانات الوفاة للصاحبة جون قراوت ثم دراسة أدمن دهالي وخلال ق18 عمل ماركوس أهم عمل ديمغرافي في كتابة (محاولة حول مبدأ السكان والارتقاء المبدئي للسكان وارتقاء المستقبلي للسكان ) سنة 1798 وأعمال غيرهم أمثال تبرى وليكسيسد ولم تتطور الديمغرافيا لشكل واضح الى خلال القرن 20 (صوفي + كول + لوتكا )