رد مواطن مغربي على الفتوى بتحريم مسلسل يوسف الصديق عليه السلام بعد أن تم تحريم مسلسل

رد مواطن مغربي على الفتوى بتحريم مسلسل يوسف الصديق عليه السلام بعد أن تم تحريم مسلسل يوسف الصديق عليه السلام من قبل علماء سعوديين
و تحذير المواطنين المغاربة من المد الشيعي و الغزو الثقافي
مسلسل يوسف عمل سنمائي كشف عبقرية الايرانيين في مجال السينيما وخفف من الحنق والحقد الذي يشعر به المغاربة من قنواتهم التي تحرمهم من كل جميل ومفيد وتغرقهم بالفاسد والهابط من البرامج التي تشعرك بالغثيان وتحس بان هذه القنوات لا تسليك أو تفيدك بل تعذبك وتحتقر ذوقك وتهينك وتعتبرك سفيها (سفيهة) لا تفهم شيئا . فالقنوات التي ذكرها المعلقون مثل الكوثر والمنار والعالم وغيرها قدمت للمشاهد ما يضمد الجراح التي سببتها قنواتنا. فمسلسلات "مريم المقدسة" و"أصحاب الكهف" و "يوسف " و "غريب طوس " لا يمكن تجاهلها بجرة قلم بل تفرض على المنصف أن يحيي المجهودات الجبارة والبراعة التي كشف عنها من قام بهذه الاعمال.
لكن الاسئلة المغيبة هي :
- لماذا نشاهد آلاف المسلسلات المكسيكية والهندية والصينية والفرنسية والامريكية وغيرها ولم نطرح قط مسألة التبشير والترويج للعقائد ؟ كم شاهدنا من طقوس غير اسلامية في هذه الاعمال السنيمائية والتلفزية ولم نطرح قط مسالة زعزعة عقائد المغاربة، بينما مسلسل يوسف الذي اعتمد على القرآن الكريم وانضبط لاحكامه نقيم عليه الدنيا ولا نقعدها ، هل فعلا انتقاد هذا المسلسل نابع من الغيرة على الدين أم أن وراء الأكمة ما وراءها وأن المسألة مسألة حسد واحساس بالدونية أمام المنجزات الايرانية ليس فقط في مجال الفن بل في كل المجالات التكنولوجية والعسكرية والسياسية والرياضية والاخلاقية والدينية والثقافية وغيرها من المجالات التي لم نحسن ولم نجرؤ حتى على مناقشتها بالشكل الصحيح فكيف بنا اذا اردنا الابداع فيها.
- لماذا نجعل "أكذوبة سب الصحابة" فزاعة نسكت بها كل من حاول التعبير عن اعجابه بالتطور والتفوق الشيعي سواء في لبنان او العراق او ايران ؟ لماذا نخاف من فتح اعيننا والى متى سنكرر هذه الاكذوبة كما يكرر الصهاينة "أكذوبة معاداة السامية".
هل الشيعة يهتمون بهذه الترهات التي نتشدق بها أم ان قافلتهم تسير وكلابنا تنبح ؟
الايرانيون يتحدون الغرب ويرفعون رؤوسهم عالية أمام العالم ، فكيف يهتمون بحفنة من العربان المتخلفين المهزومين فيما بينهم وباسهم بينهم شديد وكلمتهم مشتتة والذين أصبحوا مهزلة امام العالم بارهابهم وتخلفهم في كل المجالات الا سلاطة اللسان.
- متى سنتخلى عن النظارات التي وضعتها الوهابية على عيوننا مكرهين فاصابنا عمى الالوان فاصبحنا نرى العالم كما يريده بدو الجزيرة العربية نكفر كل من خالفنا في الرأي والاجتهاد ولم نطرح أبدا في عقولنا امكانية أن ما نحن عليه يمكن أن يكون خاطئا وأن ما عليه الآخر هو الصحيح .
لم نجرؤ و نجرب ابدا أن نبحث عن الدليل على الفكرة بل نكتفي بما اختاره بل فرضه الآخرون علينا .
لماذا لا نناقش مثلا مسألة تمثيل شخصيات بعض الانبياء وما هو دليل من أجاز ودليل من لم يجز ذلك من علماء المسلمين وأي الادلة أقوى من الأخرى ولنفرض جدلا أن الرأي القائل بالجواز خاطئ ؟ هل نسينا أن المجتهد المصيب له أجران والمخطئ له أجر واحد؟
- وفي الاخير هل ذاق طعم الحرية من لم يجربها في حرية المعتقد ؟
اذا لم أعترف للانسان بحريته وبحقه في الاختلاف عني فانني متعصب لا اعرف قيمة الحرية ومن لا يعرف الحرية لا وجود له بل هو ظل للآخرين وبوق لهم وعجينة بين ايديهم يعبثون بها كما يحلو لهم وبئس وجود وحياة بهذه المواصفات.
عاشت الانوار

بارك الله فيك أخي
موضوع مهم وطرح رائع
لكن معذرة لك أخي . عندي تساؤل أو تدخل إن صح التعبير :
متى سنتخلى عن النظارات التي وضعتها الوهابية على عيوننا مكرهين فاصابنا عمى الالوان فاصبحنا نرى العالم كما يريده بدو الجزيرة العربية نكفر كل من خالفنا في الرأي والاجتهاد ولم نطرح أبدا في عقولنا امكانية أن ما نحن عليه يمكن أن يكون خاطئا وأن ما عليه الآخر هو الصحيح .

أتعلم يا أخي أن الشيعة الذين تدافع عليهم عندهم فتاوى في جواز قتل السني . وأنهم هم سبب سقوط الدول الإسلامية الكبرى . بداية بالدولة الأموية مرورا بالدولة العباسية وآخرها الدولة العثمانية .

تقول نسكت عن سب الصحابة . لا والله لن نسكت ما دمنا أحياءا كيف نريد النصر وفينا من يسب أبا بكر وعمر وعثمان
كيف نريد التقدم والرقي وفينا من يقدح في عرض أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها
لا والله لن نسكت
فإن أبي ووالده وعرضي *** لعرض محمد منكم وقاء
ثم اعذرني أخي فوالله هي الغيرة على أمي هي التي جعلتني أتكلم
ثم لا يغرنك أخي تقدمهم وتطورهم فما هي إلا أيام
والله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته
وكما جاء في الحديث :
عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا رأيت الله عز وجل يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج " ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فلما نسوا ماذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون )
فيا أخي هلا انتبهنا .
ثم أترضى أنت أن يقوم شخص مهما بلغ من الصلاح أن يمثل دور النبي عليه الصلاة والسلام
لا أتصور أن كل ذي لب يرضى ذلك
فكيف لنا أن نرضى لهم أن يمثلو يوسف عليه الصلاة والسلام .

بارك الله فيك أخي
وجزاك ربي الجنــــة
ومعذرة على التدخل
فإنما هي غيرة حبيب على أحبابه

شكرا أخي على التفاعل
لكن هذا ليس رأيي وإنما هذا رأي مواطن مغربي في إحدى المواقع
ووضع في المنتدى فقط لإثراء الموضوع

المعذرة أخي
ولكنــه والله شعور الغيور على عرض أم المؤمنين
فنحن لا نرضى أن يحب مثل هؤلاء القوم
بارك الله فيك
وجزاك ربي الجنــــة