||~ التلفزيون الجزائـــري و TNT والجديد المنتظـر ~||

السلام عليكم
ـــــــــــــ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مؤسسة البث الاذاعي والتلفزي تجدد عقدها مع أوتلسات:
أعلنت
شركة الأقمار الصناعية "أوتلسات" تجديدها للعقد الذي يربطها مع المؤسسة
الجزائرية للبث الاذاعي والتلفزي (TDA)، بتأجير سعة ترددية على القمر
الصناعي أوتلسات 5WA في الموقع المداري 5 درجات غربا، لخمسة سنوات أخرى.

استقبال القنوات بدون مشاكل:

وسييسمح
العقد الجديد بتأجير سعة ترددية تبلغ 36 ميغاهيرتز (MHZ)، وتكوين
"الفيسيان" والذي يسمح لمركز التحكم TDA الحصول على تغطية الارسال بطاقة
عالية، وبالتالي تمكين المستخدمين والمشاهدين من استقبال مباشر بأطباق أقل
من 60 سم وبجودة عالية.

تقنيات حديثة ستستغلها المؤسسة الجزائرية:

وستستغل
مؤسسة البث الاذاعي والتلفزي TDA التقنيات الحديثة الموفرة من شركة
الأقمار الصناعية أوتلسات لتوفير التغطية الكاملة للتراب الجزائري بنظام
التلفزيون الرقمي الأرضي TNT، وذلك عبر أجهزة ارسال ارضية، لاستقبال باقة
قنوات TNT متمثلة في: القناة الأرضية، الجزائرية الثالثة، كنال ألجيري،
الامازيغية، قناة القران الكريم، فضلا عن المحطات الاذاعية الوطنية
والمحلية.

الرئيس التنفيذي لـ TDA يثمن العقد الجديد:

وبمناسبة
التوقيع على هذا العقد صرح عبدالمالك حويو الرئيس التنفيذي لمؤسسة TDA
وقال:"شركة أوتلسات تبرهن دوما عن مدى خبرتها في مجال الخدمات السمعية
البصرية عبر الاقمار الصناعية، بما أنه لدينا باقة قنوات اذاعية وتلفزيونية
DTH منذ سنة 2007، وحاليا نخوذ خطوة هامة للانتقال والانتشار عبر بوابة
التلفزين الرقمي الأرضي TNT"

شركة أوتلسات سعيدة للثقة وتجديد العقد:

ومن
جانبه علق جان فرانسوا لوبرينس رينجيت المدير التجاري لشركة أوتلسات بعد
العقد وقال:"نحن سعيدون جدا وبشكل خاص بعد الثقة التي وضعتها فينا المسسة
الجزائرية للبث الاذاعي والتلفزي، بتجديدها للعقد على المدى الطويل عبر
القمر الصناعي أوتلسات 5WA والذي سيحمل الباقة الجزائرية TNT، وهو الشيء
الذي يعزز الدور والمرحلة الانتقالية التي يمر بها السمعي البصري في
الجزائر الذس سينتقل الى الرقمية بنسبة 100 في المائة"

تحديات ضخمة في الانتظار:

ويضع
الانتقال من البث التلفزيوني التماثلي إلى البث التلفزيوني الرقمي الأرضي
الحكومات الجمهور الجزائري أمام فرص هائلة وكذلك أمام تحديات ضخمة في نفس
الوقت، فالبث التلفزيوني الرقمي الأرضي يتيح إمكانيات لإضافة برامج جديدة
وخدمات الوسائط المتعددة التفاعلية.

خطة اتفاق جنيف تزيد الضغط على الجزائر:

وتم
الاتفاق على خطة للبث الرقمي تغطي 116 بلدا (معظمها في إفريقيـــا
وأوروبـــا) بالنسبـــة لنطـــاقي الترددات MHz 230-174 وMHz862-470 في
المؤتمر الإقليمي للاتصالات الراديوية لعام 2006 الذي عقده الاتحاد الدولي
للاتصالات في جنيف سنة 2006. وتنص هذه الخطة التي تُعرف بالخطة GE06، على
أن يكون آخر تاريخ للانتقال من البث التماثلي إلى البث الرقمي هو 17 جوان
2015 باستثناء بعض البلدان في بعض النطاقات الترددية حيث تقرر أن يكون آخر
تاريخ بالنسبة لها هو 17 جوان 2020، وهو ما يضع الجزائر أمام حتمية
الانتقال السريع لـ TNT

البث الرقمي يعرف الكثير من التأخرات:

ووضعت
الجزائر جدولا زمنيا لإنهاء البث التماثلي والانتقال الكامل للبث الرقمي
في 2014، وقد أعلنت مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي الجزائري (TDA) أنها بدأت
في تنفيذ المرحلة الأولى من خطة عملها التي تمتد لثلاث سنوات، وهو الذي
يعرف الكثير من التأخرات بعدما كان من المفروض انطلاق تشغيل البث
التلفزيوني الرقمي الأرضي في نهاية الربع الأول من سنة 2012، وكانت الخدمة
التلفزيونية باستعمال بروتوكول الإنترنت (IPTV) قد بدأ تشغيلها في السوق
الجزائرية منذ فيفري 2010، وتقوم بتوفير هذه الخدمة مجموعة اتصالات الجزائر
(Algérie Télécom).

البث الرقمي الأرضي تقابله منافسة كبيرة من القنوات التلفزيونية الفضائية:

يستخدم
البث التلفزيوني الفضائي الرقمي على نطاق واسع في المنطقة العربية، على
الرغم من وجود العديد من الشركات التي توفر منصات فضائية للبث المباشر إلى
المنازل، وقد انخفض عدد مشاهدي قنوات التلفزيون الأرضي بشكل ملموس في بعض
البلدان التي لها تجارب في هذا الميدان قبل الجزائر حيث تحولت الأسر إلى
قنوات التلفزيون الفضائي التي تتضمن خيارات أوسع كما أن محتواها أكثر ثراء،
وعلى الرغم من أن الشبكات التلفزيونية الفضائية، المهمة والثرية في
محتواها البرامجي الكثير منها يدفع مقابل اشتراك الا أن القرصنة شائعة بشكل
واسع، وهي الأمور التي ليست في صالح البث الأرضي.

التحديات التي تواجه الجزائر في عملية الانتقال إلى البث الرقمي:

عملية
الانتقال ليست بالأمر السهل من وجهة نظر التكنولوجيا، إذ توجد تحديات
تنظيمية وإدارية ينبغي التغلب عليها لكي تتم عملية الانتقال، ومن بين هذه
التحديات ضرورة أن تراجع الهيئات التنظيمية شروط التراخيص، بما في ذلك حقوق
استعمال البث، وأن تتخذ قرارا بشأن العديد من الخيارات التكنولوجية مثل
تكنولوجيا الإرسال، وحجم انتشار التلفزيون، والتكنولوجيا التي تستخدم في
ضغط المواد المذاعة وسياسات البث المتزامن، كما يتعين على شركات التشغيل أن
تتخذ قرارات بشأن الخيارات الخاصة بتشغيل الشبكات، مثل الشبكات متعددة
الترددات (MFN) والشبكات وحيدة التردد (SFN)، وأن تحدد التطبيقات الرئيسية،
ومن ناحية أخرى، يتعين على المستعملين أن يستعملوا أجهزة فك التشفير أو
استبدال أجهزتهم الحالية (أجهزة التلفزيون وأجهزة تسجيل الفيديو) والحصول
على أجهزة الاستقبال الرقمية المناسبة.

أوتلسات تجدد عقودها ايضا مع اتصالات الجزائر:

ووقت
شركة أوتلسات عن 3 عقود جديدة طويلة المدى مع شركة اتصالات الجزائر
(ألجيري تيليكوم)، وذلك عبر القمر الصناعي أوتلسات 5WA في الموقع المداري 5
درجات غربا، وتحمل العقود الثلاثة سعة ترددية ببطاقة اجمالية تقدر بـ 105
ميغاهيرتز، وهي الحزمة التي تغطي جميع القطر الجزائري من الشمال الى
الجنوب.

تزويد المقرات الحكومية والمرافق العمومية من الأولويات:

وسيسمح
هذا المورد لاتصالات الجزائر باستعماله في الاتصالات الفضائية، وخدمات
الانترنيت العالية السرعة لتزويد المقرات الحكومية، والجامعات،
والمستشفيات، والمدارس التي تقع في المناطق البعيدة عن الشبكات الأرضية،
فضلا عن اسطول كبير من الشركات والقطاعات، خاصة التي تشتغل في النفط
والغاز، وكذا الخدمات المصرفية كالبنوك، ويتم تشغيل هذه الخدمات من قبل
اتصالات الجزائر من مقرها بالجزائر العاصمة.

أوتلسات تدعم البرنامج المسطر من اتصالات الجزائر:

وفي
هذا السياق قال ميشيل دير وزن الرئيس التنفيذي لأوتلسات:" هذه العقود تثبت
نوعية العلاقة التي أنشئت من الثقة الكبيرة بين الشركتين منذ عام 2005،
فشراكتنا مع اتصالات الجزائر وثيقة، ومن خلاله وفرنا الاختيار على القمرين
الصناعيين أوتلسات 5 غربا وأوتلسات 7 الغرب وكذا اعطاء الخبرة اللازمة، نحن
سعداء وفخورون لدعم الجزائر للاتصالات الفضائية ATS في السعي وراء
برنامجها الحديث والرقمنة في المناطق الريفية".